مركز العلاج الأكاديمي التطبيقي للطب البديل التكميلي

 وسط موجة الحياة العصرية الحديثة بكل تجلياتها وصخبها وكنتيجة لتغير الأنماط المعيشية السلوكية والغذائية تبرز لنا قضية عاجلة تؤثر سلباً في أهم ما يملكه الإنسان إلا وهي صحته، واستجابة لهذا يقع على عاتق مركز العلاج مسئوليات جمّة تحتم عليه التأثير الفعلي والإيجابي والقيام بما يجب عن طريق الترويج للحلول العلاجية الطبيعية ونشر الوعي اللازم بها وبطرق ومجالات هذه الاستطبابات الطبيعية الفاعلة المختلفة.

تبعاً لإستراتيجية مركز العلاج الأولى للأعوام (2012م – 2016م) فأن مهام المركز تركزت أساساً على تقديم الحلول العلاجية الطبيعية لأهم وأبرز الأمراض المنتشرة في المجتمعات العربية، كما أولينا الجانب الأكاديمي التدريبي أهمية بالغة من خلال البرامج والدورات التدريبية والتأهيلية بنظام التعليم الالكتروني وفي مختلف مجالات الطب البديل التكميلي وبالتنسيق مع جهات أكاديمية وعلمية ورقابية، وفي الإستراتيجية اللاحقة الممتدة من (2017 – 2021م) ركزنا على تقديم البرامج والدورات التدريبية من خلال تنظيمها وإقامتها في المركز وخارج اليمن مع شركاءنا والجهات التي تنسق للتعاون معنا، وسنستمر في جهودنا التي تركز على تقديم الحلول العلاجية الطبيعية لأمراض العصر المختلفة، كما نعمل على تسويق المنتجات الطبيعية من خلال تفعيل دور قسم المنتجات الطبيعية داخل المركز، ونحن في مركز العلاج إذا نسعى لتحقيق هذه الأهداف فأننا نرسي قواعد العودة للطبيعة عن طريق الترويج لمثل هذه الوسائل الطبيعية.

وفي مركز العلاج إذ نروج لهذه الحلول العلاجية الطبيعية فأننا لا نقول أنها الدواء الشافي والمضمون (معاذ الله) فالشافي هو الله ولا يجوز لنا التآلي عليه مسبقاً كما لا يجوز إعطاء الناس وعود قاطعة وآمال زائفة، كما أننا في مركز العلاج لا نستبدل الطب الحديث بطب أخر أو نقصيه فلا يمكن الاستغناء عن الطب الحديث وما توصل له من نتائج علاجية تساعد المرضى، فالهدف سامي والغاية واحدة وقدوتنا في هذا رسولنا الكريم ودعوته بالبحث والتقصي التي أشار لها في الحديث الشريف: “يا عباد الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء”.

نحن في مركز العلاج إذ نقدم هذه الحلول العلاجية الطبيعية إلا أننا لا نكتم علماً وليس هناك خلطات سرية فكل المكونات معروفة ومدروسة وقد قمنا بإعدادها وتطويرها معتمدين على الأبحاث والدراسات العلمية الحديثة وعلى الكنز المعرفي الضخم الموجود في بطون أمهات الكتب القديمة والأسرار الطبية التي يزخر بها الطب العربي القديم على امتداد الوطن العربي الكبير وخصوصاً الممارسات الطبية القديمة في اليمن وجنوب الجزيرة العربية.

إننا مركز العلاج الأكاديمي التطبيقي للطب البديل التكميلي نعمل بمهنية وفق أسس علمية ونسعى لأن نكون بحاجة المريض أكثر من حاجته لنا؛ ليس عن طريق الاستفادة المادية منه فنحن لا نتاجر بالآم المرضى نحن نؤمن برسالتنا ونؤمن بأننا يجب أن نكون اليد الحانية لا اليد الممدودة للجيوب.

ولكم منا كل التحية والتقدير؛؛؛